لم يكن ليوازي فرحة أم محمد بتخرجها من الثانوية العامة وإنهاء مقرر الفصل الثالث العلمي بمدرسة تعليم الكبيرات، شيء مثل سعادتها بفرحة ابنها محمد وحفاوته بها أمام زميلاتها على باب المدرسة، حين كان في انتظارها بسيارة مزينة بالألوان والبالونات واستقبال مدهش بالورود؛ إذ التقاها عند باب المدرسة وقبلها على رأسها قبل أن يزفها بسيارته التي زينها وكتب على أبوابها «ست الحبايب» تعبيرا عن فرحته بها، ومشاركته لها يوم نجاحها وتفاخره بها على نحو واسع، وتداول نشطاء مواقع التواصل مقطع فيديو أمس (الأربعاء) يظهر فيه «محمد» محتفيا بأمه المتخرجة، دون أن ترد تفاصيل حول مكان وزمان الحدث الذي انتشر على نطاق واسع.